جسر – متابعات
توقع المحامي “حسن عبد العظيم” المنسق العام لـ”هيئة التنسيق الوطنية” أنّ خطاب رأس النظام المرتقب بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة مدتها سبع سنوات، ” لا يحمل جديداً وسيبقى وعوداً غير قابلة للتنفيذ.
وقال “عبد العظيم” في تصريحات نقلتها عنه وكالات روسية، إنّ “الخطاب المرتقب للأسد، اليوم السبت 17 تموز/ يوليو، لن يحتوي على أي جديد “سوى وعودٍ غير قابلة للتنفيذ، ولفت “عبد العظيم” إلى أنّ سوريا لم تشهد “أي حوار أو استجابة حقيقة لمطالب المعارضة، وبقيت الوعود دون مرحلة التنفيذ، وهو أيضاً ما تم في خطابي القسم الثاني والثالث (2007 و2014)”.
وأكد عبد العظيم، أن “المعارضة سواء في “هيئة التنسيق الوطنية” أم في “الجبهة الوطنية الديمقراطية” (جود) لا تتوقع جديداً في خطاب القسم “لأن هناك، مع الأسف، انهيار مالي واقتصادي، وأزمات تزداد تصاعداً وحدة، والفقر يتسع، مع إصرار على تجاهل الحل السياسي في جنيف، وتنفيذ القرارات الدولية كبيان (جنيف 1 لعام 2012)، وغيره كالقرار 2245 (لعام 2015)”.
وأشار “عبد العظيم” إلى خطاب القسم في العام 2000 والوعود التي تضمنها بالتغيير، تلك الوعود التي تراجع عنها النظام بعد بداياتها الخجولة.
ويأتي خطاب رأس النظام اليوم بمناسبة أدائه القسم عن ولاية رئاسية جديدة، أجراها ضمن مسرحية هزلية لم تخدع الرأي العام أو الدول المؤثرة في العالم، وذلك بالتزامن مع ارتكاب قواته اليوم مجزرة مروّعة بحق النساء والأطفال في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
أطفال وجدتّهم ضحايا قصف قوات النظام قرية “سرجة” واستهداف فرق الإنقاذ