جسر – درعا
هدد رئيس جهاز الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في محافظة درعا، بهدم المسجد “العمري” في درعا البلد، إن لم يخضع سكان وأهالي المنطقة لمطالبه.
وأرسل العميد “لؤي العلي” رئيس جهاز الأمن العسكري في محافظة درعا، أمس السبت، رسالة تهديد جديدة لدرعا البلد، توعد فيها بحملة تصعيد أخرى، واستمرار الحصار المفروض عليها منذ 24 حزيران الفائت، إذا لم تخضع لمطالبه، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وهدد العلي في رسالته بهدم المسجد “العمري” بشكل كامل وسرقة جميع أحجاره، إذا لم يتم تسليم السلاح الفردي الشعبي وتسليم المطلوبين، والسماح لعناصره بتفتيش الأحياء، إضافة إلى وضع حواجز عسكرية جديدة داخل الأحياء، وتسليمها لعناصر المجموعات المحلية التي تعمل لصالحه كمجموعة “الكسم“.
وأشار التجمع إلى أن الرسالة وصلت عبر ممثلين عن عشائر محافظة درعا، تم استدعائهم ظهر السبت، من قبل جهاز الأمن العسكري، واجتمعوا مع “لؤي العلي” بمكتبه داخل درعا المحطة، وأبلغهم بالرسالة المراد إيصالها إلى أهالي درعا البلد.
وأفاد مصدر مقرب من اللجنة المركزية بدرعا البلد للتجمع أن جميع العشائر في منطقة درعا البلد عبر اجتماع ممثليها، رفضت هذه المطالب المجحفة بحق أبناء المنطقة، والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار فيها، وجاء القرار بالإجماع أن حجارة المسجد العمري الذي هدد “العلي” بتدميره لها أهمية أكبر من النظام وميليشياته جميعاً.