جسر – متابعات
أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” في بيان لها، أن طفلاً قُتل أثناء عمليتها الأمنية المشتركة مع التحالف الدولي أمس الأربعاء، في ريف الحسكة، الأمر الذي يناقض تصريحات المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، الذي ادعى أنه لم يُقتل أي مدني في العملية.
ونشرت “قسد” عبر معرفاتها الرسمية بياناً، تحدثت فيه عن نتائج عملية أمنية، قالت إنها انتهت بتفكيك خلية لتنظيم “داعش” في قرية خربة الجاموس بريف الحسكة.
وأوضحت “قسد” أن العملية الأمنية أسفرت عن مقتل شخصين واعتقال شخصين آخرين.
وأكدت “قسد” أنه “وأثناء تفتيش المنزل عثرت الوحدات الخاصة على جثة طفل مقتولاً بطلق ناري”.
وأضافت أن “قواتنا ستفتح تحقيقاً مع المرتزقين المعتقلين لمعرفة أسباب تواجد الطفل هناك والظروف التي أدت إلى مقتله”.
وكان قد نشر المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو، في وقت سابق، سلسلة تغريدات، تحدث فيها عن نتائج العملية، والتي زعم فيها أن “لم يُقتل أي مدني فيها”.
وقال المتحدث باسم التحالف إن “قوات سوريا الديمقراطية نفذت هجوماً في محيط مدينة الحسكة شمال شرق سوريا أسفر عن مقتل إرهابي من تنظيم داعش”، مضيفاً أن “قوات التحالف نفذت غارتين جويتين لدعم القوات الشريكة لضمان القضاء على التهديد الإرهابي”.
وأردف أنه “للتحالف الحق الطبيعي في الدفاع عن القوات الشريكة له”، مشيراً إلى أنه “لم يقتل أي مدني نتيجة العملية”.
The Coalition has the inherent right to defend our partner forces. No civilians were killed as a result of #SDF operations or airstrikes. #Syria #Hasaka
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) July 21, 2021
وقالت مصادر محلية في وقت سابق، إن الطفل المقتول اسمه “أسامة عدنان الحامد”.
3 قتلى إثر هجوم لـ”قسد” والتحالف الدولي استهدف منزلاً بريف الحسكة