جسر – درعا
يستمر قصف “قوات النظام” على ريف محافظة درعا، في ظل الأوضاع الأخيرة التي تشهدها درعا البلد، اليوم الخميس 29 تموز/ يوليو.
وقال “موقع “تجمع أحرار حوران” إنّ قوات النظام ما زالت مستمرة بقصفها مدينة جاسم، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة بينها دبابات وآليات ثقيلة استقدمتها قوات النظام إلى أطراف المدينة.
وأضاف الموقع، إنّ اثنين من السكان المدنيين لقيا مصرعهما، إضافة لسقوط عدد من الجرحى استهداف قوات منازل المدنيين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وذكر الموقع، أنّ قوات النظام في مدينة الحارّة بريف درعا الغربي، أذاعت عبر مكبرات الصوت، قراراً يقضي بحظر التجول للآليات ابتداءً من الساعة العاشرة من مساء اليوم، وحتى السادسة من صباح الغد.
كما جرتْ اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الثوار وقوات النظام في كتيبة الفدائية بين بلدتي صيدا والطيبة شرقي درعا.
وأضاف “تجمع احرار حوران” أنّ المقاتلين المحليين سيطروا على عدة نقاط عسكرية منها مركزاً للمخابرات الجوية داخل بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وحاجزاً يصل بينها وبين بلدة سحم الحولان، وأسروا ما يقارب 30 عنصراً من العناصر المتواجدين فيها.
كما أصيب طفلان بجروح متفاوتة جرّاء قصف قوات النظام بقذائف الهاون على مدينة انخل بريف درعا الشمالي، من مواقعه في اللواء 15.
ولقي الطفل “عبد الرحمن محمد أحمد المسالمة” مصرعه برصاص قوات النظام في درعا المحطة بساحة بصرى.
الجدير ذكره، أنّ التطورات الأخيرة تأتي عقب فشل اتفاق “درعا البلد” الذي وقع عليه من قبل لجنة درعا المركزية مع النظام منذ أيام.
“اللجنة الأمنية” في درعا تشترط تهجير مقاتلين إلى الشمال السوري لوقف التصعيد