جسر – متابعات
تمكّنت السلطات الإسبانية من ضبط سفينة تحمل على متنها شحنة مخدرات قادمة من لبنان، وذلك يوم الأحد الماضي 8 آب/ أغسطس.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أنّ شحنة المخدرات كانت مخبأةً داخل سفينة قادمة من لبنان، يقودها طاقم سوري، وتحمل في ظاهرها مواد بناء ووجهتها دولة المغرب العربي.
من جهتها أعلنت السلطات الإسبانية، أنّها صادرت الشحنة بعد ضبطها أمام السواحل الإسبانية بعملية استخباراتية بقيادة إيرلندية وفرنسية، وتقدّر قيمة المواد المخدرة بنحو 400 مليون يورو.
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة “أبريش تايم” الإيرلندية أنّه بعد تفتيش سفينة الشحن “ناتاليا” في المياه الدولية في أرخبيل الكناري، ضبطت سلطات إنفاذ القانون والجمارك الإسبانية 20 طناً من الحشيش.
وأضافت الصحيفة أنّ طاقم السفينة، التي كانت في حالة خطرة وغير صالحة للإبحار، يتكون من 11 رجلاً سورياً، احتجزتهم السلطات الإسبانية للتحقيق.
يشار إلى أنّ السفينة “ناتاليا” انطلقت من لبنان إلى مدينة لاغوس في نيجيريا عبر ميناء اسكندرونة التركي عندما بدأ المكتب الأيرلندي التابع لمركز عمليات التحليل البحري الأوروبي “Maoc” ومقره في لشبونة بتعقبها.
وكانت السفينة تتجه نحو المغرب على أنّها تنقل شحنة من مواد البناء، فيما تم إخفاء المخدرات داخل العنابر.
وجاء في تقرير المكتب، أنّ السفينة أجرت تغييرات مشبوهة على سجّلها خلال الشهر الماضي، وشمل ذلك تغيير اسمها إلى نتاليا وعلمها من توغو إلى علم دولة جزيرة بالاو.
ولمّح تقرير الشرطة، إلى أنّ عصابة التهريب التي تم القبض عليها، على صلة بمهربين آخرين في عدة دول على طول الطريق بما في ذلك مالطا وسوريا ومصر وليبيا.