جسر – درعا
شنت مجموعات من الثوار هجمات على مواقع عسكرية لقوات النظام بريف درعا، ليلة أمس الجمعة، تزامناً مع قصف مكثف لقوات النظام.
وشن الثوار هجوماً على العديد من الحواجز الأمنية التابعة لقوات النظام داخل المربع الأمني في مدينة الصنمين شمال درعا، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين الطرفين، تزامناً مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف أحياء المدينة.
كما هاجم الثوار حاجزاً لقوات النظام على المدخل الجنوبي لمدينة جاسم بريف درعا الشمالي، واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة.
وتزامن الهجوم مع قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في تلي أم حوران، والمحص، استهدف أحياء مدينة جاسم، تسبب بإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.
جاء ذلك، بعدما عقدت لجنة درعا المركزية اجتماعاً أمس الجمعة، مع الضابط الروسي الجديد المكلف بالتفاوض، وأعلنت عن “خارطة طريق” للحل في درعا.
وصرح الناطق باسم لجنة درعا البلد المحامي عدنان المسالمة لـ”تجمع أحرار حوران”: “اجتمعنا مع الوفد الروسي الجديد في مدينة درعا، ظهر الجمعة، والذي أكد على وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن “الاجتماع ضم ممثلين عن لجان التفاوض، والمسؤول الروسي الجديد أندريه، مع غياب ممثلي اللجنة الأمنية التابعة للنظام”.
وأشار المسالمة إلى “خارطة طريق جديدة لحل الأزمة سلمياً، ستظهر خلال اجتماع سيعقد السبت 14 آب الجاري”.