جسر – صحافة
قالت صحيفة تركية، إنّ قادة أحزاب معارضة تركية، يتحملون مسؤولية الحملات العنصرية التي تستهدف طالبي اللجوء، وعلى رأسهم اللاجئين السوريين.
وأشارت صحيفة “بني شفق” التركية، إلى أنّ حملات التحريض تحوّلت إلى حملة إعدام جماعي خلال الأحداث التي اندلعت مؤخراّ في العاصمة التركية “أنقرة”.
وجاء في تقرير نشرته “بني سفق”: “أنتم مسؤولون عن هذا الدم: العنصرية المنظمة أدت إلى القتل والنهب والتخريب”، وأرفق التقرير بصورة لقادة المعارضة التركية الذين أطلقوا مؤخراً تصريحات معادية للسوريين، والتي كانت سبباَ مباشراً في التحريض على اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.
وأوضح التقرير ، أنّ التصريحات المعادية للاجئين ظهرت نتائجها في حي ألتينداغ بأنقرة، حيث هاجم عدد من المواطنين الأتراك منازل السوريين وممتلكاتهم بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من اللاجئين بجروح بينهم أطفال، وذلك على خلفية مقتل شاب تركي وإصابة آخر على يد لاجئين سوريين.
وأكّد التقرير على أنّ “عداء السياسيين ضد اللاجئين كان له تأثير على الأحداث التي وصلت إلى هذه المرحلة”، موضحة أن بعض السياسيين بقيادة رئيس حزب (الشعب الجمهوري) كمال كليتشدار أوغلو، والعضو السابق في الحزب أوميت أوزداغ، وعمدة الحزب في ولاية بولو، تانجو أوزكان، أشعلوا نيران هذه الأيام بخطاباتهم ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.