جسر: متابعات:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرأس النظام وهو يزور أحد الجرحى، وتم تداولها على أنه يزور مصابين لبنانيين في المستشفيات السورية، أصيبوا في انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء.
ونفت وكالة الصحافة الفرنسية صحة تلك الصورة، مبينة أن الصورة التقطت في عام 2012 في زيارة أجراها الأسد، في مشفى عسكري بدمشق لأحد الجرحى.
لا علاقة لهذه الصورة بجرحى انفجار مرفأ #بيروت
فهي ملتقطة عام 2012 في أحد المستشفيات العسكرية في دمشق
التفاصيل في الرابط ?https://t.co/IRF5FGI5Sq #فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 8, 2020
وكان الأسد أبرق للرئيس اللبناني ميشال عون، بوقت سابق، مؤكداً “الوقوف إلى جانب لبنان الشقيق والتضامن مع شعبه المقاوم”.
وأدخل مصابون سوريون إلى البلاد، خلال الأيام التي أعقبت الانفجار، وفقاً لمصادر خاصة لـ “جسر”.
وأعلنت سفارة النظام في بيروت، اليوم، أن 43 شهيداً سورياً، قضوا في تفجير مرفأ بيروت، الذي وقع يوم الثلاثاء الفائت، وخلف عشرات الضحايا وآلاف الجرحى.
ولفتت السفارة إلى أن الحصيلة غير نهائية حتى اللحظة، كونه لا يزال هناك مفقودين.
وكان قد اعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، يوم أمس، أن الحصيلة حتى اللحظة للضحايا هي 154 شهيداً.