جسر – متابعات
تعهد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، بمساعدة سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في توفير الكهرباء وتحسين البنية التحتية وكذلك رواتب الموظفين، وذلك خلال زيارة إلى دمشق التقى فيها بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأكد محمد بن عبد الرحمن استمرار دعم قطر الفني لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا، مشيراً إلى خطة لتحسين مستوى الكهرباء في أكثر من عشر مناطق سورية.
كما دعا المسؤول القطري إلى الإسراع في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معبراً عن التزام الدوحة بالتعاون مع دمشق في هذا المجال وغيره من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
ورحب رئيس الوزراء القطري بالخطوات التي وصفها بـ”الإيجابية” للإدارة السورية الجديدة، معتبراً أنها تمهد لبداية مرحلة جديدة في تاريخ سوريا.
كما أعلن ابن عبد الرحمن عن زيارة مرتقبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى سوريا قريباً، دون تحديد موعد لهذه الزيارة.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء القطري إلى سوريا، والثانية من نوعها بعد زيارة وفد قطري رسمي لدمشق في 23 كانون الأول 2024، عقب سقوط نظام الأسد.