جسر – متابعات
كشف فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في حديث خاص لقناة “العربي”، عن وقوع جرائم مروعة وانتهاكات جسيمة خلال العمليات الأمنية التي نفذتها قوات الأمن السورية في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة.
ووفقاً للتقارير التي وثّقتها الشبكة، فقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل قرابة 125 مدنياً على يد قوات الأمن، بينما شنت ميليشيات موالية للنظام المخلوع هجمات دامية أسفرت عن مقتل 100 عنصر من قوات الأمن نفسها، إضافة إلى 15 مدنياً.
وأكد عبد الغني أن الحملة الأمنية رافقتها إعدامات ميدانية واسعة النطاق، وأشار إلى أن اللاذقية وطرطوس شهدتا خلال الأيام الماضية تصعيدًا أمنياً خطيراً.
وأدان سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي الجرائم والانتهاكات المرتكبة خلال اليومين الماضيين، بحق المدنيين في مناطق الساحل السوري، وطالبوا الإدارة السورية الجديدة بتحمل مسؤولياتها في محاسبة المتورطين.
وتفيد شهادات لم يتم التحقق منها، بأن عدد ضحايا الجرائم والانتهاكات في مناطق الساحل السوري، هو أكثر من أضعاف الإحصائية التي قدمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
