جسر: خاص:
رغم كل سببته جائحة “كورونا” من فرض قيود على نشاطات حياتنا اليومية، ما زال السكان حول العالم، يحاولون النظر بايجابية للحياة، بغض النظر ما سببه الحجر الصحي، من حالات ملل وضيق.
الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، وجد في “أزمة كورونا” سبيلاً ليحب الناس أكثر، فقال في حديثه لـ “جسر” “هذه الأزمة جعلتني أحب الناس أكثر، فأشتاق لأتواصل مع الآخرين، وشعرت بنعمة التواصل معهم، انتظر انتهاءها، لأعيد “اللمات والجمعات” التي أحبها”.
وعن النشاطات التي يقوم بها خلال الحجر الصحي قال قطيفان “بحكم وجودي في ألمانيا منذ ثلاث سنوات، غالبية طرق تواصلي مع معارفي واصدقائي تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي قربت المسافات، فلم يكسر إيقاع حياتي خلال هذه الأزمة، أخرج يومياً للمشي، وأقراً بعض الكتب، وأتابع مسلسلات وأفلام على شاشة التلفاز، فهناك العديد من الأمور التي يتمكن القيام بها في المنزل”.
وعما حرم منه، بين قطيفان، أن الأزمة حدت من إمكانية السفر والتنقل، كما أنه لم يعد باستطاعته، ارتياد النادي السينمائي في المنطقة التي يعيش بها، ومتابعة النشاطات الثقافية الأخرى.
ومن خلال متابعة صفحة الفنان عبد الحكيم قطيفان، على فيس بوك، يظهر بوضوح متابعته، لما ترخيه هذه الازمة، بظلان على السوري، فتارة يوجه شكرا للطواقم الطبية حول العالم، التي تبذل جهوداً جبارة في هذه الأوقات العصيبة.
https://www.facebook.com/394427774095932/posts/1278260375712663/
وتارة أخرى، تعود به الذكريات إلى سوريا، قرب بحيرة طبرة، ووادي اليرموك، فيشارك صوراً له مضى عليها زمن، معبراً عن محبته لها “جنة جنة جنة جنة يا وطنا”، سوريا الوطن التي يحلم الجميع بالرجوع إليها مهما، عانى من أزمات وحروب.
https://www.facebook.com/394427774095932/posts/1279003062305061/