جسر – متابعات
بحث وزير المالية في الحكومة السورية الانتقالية، محمد أبازيد، الثلاثاء، مع المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعين المالي والمصرفي، وناقشا آفاق تطويرهما بما يخدم الاقتصاد السوري.
ووفق ما نقلت وكالة “سانا”، أكد أبازيد خلال الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة المالية في دمشق، أهمية العمل المشترك لتطوير القطاع المالي والمصرفي في سوريا، مشيرًا إلى أن التعاون مع الدول الداعمة لإعادة بناء سوريا سيسهم في تحسين أداء المؤسسات المالية والارتقاء بمستوى خدماتها.
من جانبه، أكد المبعوث الألماني حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا، مشددًا على استمرار الجهود لرفع العقوبات المفروضة عليها. كما أشار إلى وجود نحو مليون سوري يحملون الجنسية الألمانية، أعربوا عن رغبتهم في المساهمة بإعادة إعمار بلدهم الأم.
وتأتي هذه المباحثات في سياق مساعٍ سورية متواصلة لتخفيف العقوبات الاقتصادية، حيث دعا وزير الاقتصاد السوري، باسل عبد الحنان، خلال لقائه مع القائمة بأعمال سفارة برلين، مارغريت جاكوب، في شباط الماضي، إلى رفع القيود المفروضة على التحويلات المالية، باعتبارها ركيزة أساسية في تنشيط الاقتصاد وجذب الاستثمارات.
ويأتي ذلك عقب إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، في 7 كانون الثاني الماضي، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة ستة أشهر، لتسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
كما كشفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في 27 من الشهر ذاته، عن اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على وضع خارطة طريق لتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.
