مصادر: ماهر الأسد عاجز عن الحركة وبعين واحدة في مكان ما

شارك

جسر – (خاص)

كشف مصدر خاص، نقلاً عن ضابط سابق في “الفرقة الرابعة” بجيش نظام الأسد، معلومات مهمة حول وضع قائدها ماهر الأسد، مؤكداً أنه الآن عاجز عن الحركة الجسدية في مخبأه المجهول خارج سوريا.

وقال المصدر لصحيفة “جسر” إن كل ما يُشاع عن احتمالية عودة ماهر الأسد قيادته لأي أعمال عسكرية أو سياسية هي مجرد “أضغاث أحلام”، إذ أن ماهر الأسد لم يعد سوى “بقايا إنسان”، على حد وصفه.

وبحسب شهادة الضابط الذي كان ضمن الحماية المقربة من ماهر الأسد، فإن شقيق رأس النظام تعرض لمحاولة اغتيال في شباط عام 2024، قبل أقل من سنة من سقوط النظام.

وأشار إلى أن ماهر نجا من محاولة قتله بأعجوبة مثيرة للدهشة، إلا أن إصاباته كانت كارثية، حيث فقد عينه اليمنى وجزءاً كبيراً من أمعائه، وتحطمت عظام قدميه بشكل شبه كامل، مما جعله غير قادر على الوقوف أو الحركة.

وأضاف المصدر أن ماهر الأسد، عقب هذه الحادثة، زاد بشكل كبير من استهلاكه للمواد المخدرة القوية وأصبح يتعاطاها بشراهة، ما أدى إلى تدهور حالته النفسية والعقلية، وأصبح، وفق تعبير الضابط “شخصاً لا يمكن الاقتراب منه” بسبب عصبيته الشديدة وانفصاله التام عن الواقع، وعدم إدراكه لما يجري حوله.

ورفض الضابط الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الأسد، لكنه أكد أن الأخير لم يظهر للعلن مطلقاً بعد الحادثة، ولم يقابل سوى الأطباء وبعض المقربين منه، لافتاً إلى عدم وجود أي صورة حديثة لماهر الأسد منذ ذلك الوقت.

ومع سقوط النظام، أوضح الضابط أنه لا يعلم إلى أين اتجه ماهر الأسد، مضيفاً أن غيابه التام عن المشهد يؤكد أنه لم يعد يشكل أي تأثير حقيقي في مجريات الأحداث، رغم الشائعات والأقاويل التي تتحدث عن دوره في المستقبل.

شارك