جسر – متابعات
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، أن المملكة تجري محادثات مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة للمساهمة في رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأعرب بن فرحان عن تقديره للخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية نحو الانفتاح على مختلف مكونات المجتمع، مؤكداً حرص بلاده على الاستماع إلى احتياجات الشعب السوري بشكل مباشر.
وجاءت تصريحات بن فرحان خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري أسعد الشيباني، حيث شدد على ضرورة الإسراع في رفع العقوبات بما يضمن تدفق الاستثمارات إلى سوريا.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستتيح فرصاً جديدة لتحقيق الاستقرار والتنمية للشعب السوري، مضيفاً أن بلاده تتلقى “رسائل إيجابية” في هذا الشأن.
من جانبه، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى رفع العقوبات التي أعاقت تطور الاقتصاد السوري، مؤكداً أهمية الدعم العربي لتعزيز التنمية والاستقرار في البلاد.
وأكد الشيباني أن سوريا جزء لا يتجزأ من جامعة الدول العربية، معرباً عن تطلع دمشق للمشاركة في الاجتماع المقبل للجامعة، كما أعرب عن أمله في أن تصبح سوريا شريكاً فاعلاً في مشروع عربي مشترك يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام المؤتمر، أعرب الشيباني عن تقديره للموقف السعودي ودعم المملكة في السعي لرفع العقوبات، مثمنًا جهودها في تعزيز العلاقات العربية ودعم مسيرة التنمية في سوريا.
